نجيب الكسراوي: مهرجان الحمامات يحتفي بالعروض التونسية..ولهذا غاب الراب
عقدت الهيئة المديرة لمهرجان الحمامات الدولي لقاء إعلاميا أمس الاثنين 1 جويلية 2024، تطرقت فيه إلى فلسفة المهرجان وخصوصيات الدورة الثامنة والخمسين التي تتزامن مع ستينية تشييد مسرح الحمامات. وستفتتح مسرحية "عطيل وبعد…" للمخرج حمادي الوهايبي عن نص بوكثير دومة وإنتاج المركز الثقافي الدولي بالحمامات هذه الدورة وسيكون الاختام مع عرض تخيل لكريم الثليبي .
تشمل البرمجة 30 عرضا على امتداد 28 سهرة، من بينهم 18 عرضا تونسيا و5 عروض عربية و7 عروض من سائر بلدان العالم، وتنقسم هذه العروض إلى 6 عروض مسرحية وعرض كوريغرافي و11 عرضا موسيقيا تونسيا و11 عرضا موسيقيا أجنبيا.
وبمناسبة الستينية، سيتم تركيز معرض توثيقي وتفاعلي بفضاء محيط المسرح، مما يتيح للجمهور الفرصة لإدراك خصوصية مهرجان الحمامات وخصوصية فضاأته وطابعه المعماري الذي يمكن أن يؤسس لما يسمى بـ "فلسفة المكان".
وللسينما نصيب من البرمجة في المركز الثقافي الدولي بالحمامات إذ تلتئم مبادرة "شاشات الحمامات" بعد البرمجة الرسمية في الفترة الممتدة من 5 إلى 11 أوت، وذلك بالشراكة مع المركز الوطني للسينما والصورة.
وفي حديثه عن هذه البرمجة الخاصة، قال المدير الفني لشاشات الحمامات، المخرج إبراهيم لطيف، أن ورشة "موبايل موفي" تهدف إلى إنتاج 8 أفلام قصيرة تتمحور حول كواليس الدورة 58 لمهرجان الحمامات الدولي وذلك باستعمال الهواتف الذكية.
وفي تصريحه لموزاييك، أكد مدير المهرجان أن البرمجة الثقافية حملت تعبيرات فنية مختلفة ومتنوعة تخاطب ذائقة فنية مختلفة ومضامين مبتكرة.
وعن غياب موسيقى 'الراب 'رغم البرمجة الثرية والمتنوعة في المهرجان، قال الكسراوي إن الراب ليس مُغيّبا وإن 'بلطي ' من الأسماء التي كانت مبرمجة هذه الدورة الا انه اعتذر لالتزامات عائلية.
مهرجان الحمامات الدولي من 5 جويلية الى 6 أوت ..انتصار للعروض التونسية .. كونوا في الموعد !